كنت ادرس في جامعة المشاغبين ضربني الاستاذ فبكيت دموع الورد
نزلت الى الادارة فوجدتها وادي الدئاب
فطردوني فكانت لحظة وداع
رجعت الى المنزل بأجنحة منكسرة
فوضعت امي في رقبتي حد السكين
فطردتني فأصبحت بلا مكان ولا وطن
حلمت بنجاح فكان حلم ضائع
لان الجامعة ليست الا سنوات الضياع
ويبقى الحب للجهل
وهكذا تمضي الايام
مع قصة شتاء